وزارة الإعلام السورية تحظر المحتوى الطائفي وتعزز الوحدة الوطنية
وزارة الإعلام السورية تحظر المحتوى الطائفي وتعزز الوحدة الوطنية
وجهت وزارة الإعلام السورية، بمنع تداول ونشر أي محتوى إعلامي أو خبري ذي طابع طائفي يهدف إلى بث الفرقة والتمييز بين مكونات الشعب السوري.
وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الخميس: "حرصاً على تعزيز الوحدة الوطنية وصون النسيج السوري بجميع مكوناته، يُمنع منعاً باتاً تداول أي محتوى إعلامي أو نشره، أو محتوى خبري ذي طابع طائفي يهدف إلى بث الفرقة والتمييز بين مكونات الشعب السوري".
وأكدت ضرورة التزام المؤسسات الإعلامية كافة والناشطين الإعلاميين في سوريا بالعمل على نشر قيم التآخي والتعايش المشترك، مشددة على أن أي مخالفة لأحكام هذا القرار ستُعرّض أصحابها للمحاسبة القانونية.
حماية التنوع والتعددية
وفي السياق، طالبت الإدارة الذاتية الكردية شمال شرقي سوريا، الخميس، بحماية التنوع والتعددية في البلاد، وعدم المساس بالرموز والعادات والتقاليد، واعتبرتها "ضرورة ملحّة"، بعد الأحداث الأخيرة.
وأشارت الإدارة الذاتية الكردية إلى أن "الأحداث الأخيرة في الساحل السوري ضد العلويين، بالإضافة إلى حرق شجرة الميلاد في حماة وحمص، لا تخدم مصلحة سوريا ولا مستقبلها".
وأصدرت الإدارة بيانا للرأي العام بشأن التطورات الأخيرة التي حدثت في سوريا، جاء فيه: "مع التطورات المتسارعة في سوريا، وبعد سقوط نظام البعث، من الأجدر التوجه نحو اعتماد عقلية بناء سوريا الحديثة، تكاتف ووحدة الشعب السوري ضرورة تاريخية في تطوير نموذج إداري وطني سوري على أساس العدالة والمساواة".
وحذر البيان من أن "ما يحدث في الساحل السوري بحق الأخوة العلويين، وكذلك قبل عدة أيام حرق شجرة الميلاد في حماة، وفي حمص أيضا، لا يخدم مصلحة سوريا ولا يخدم مستقبلها، حيث الحفاظ على التنوع والغنى الوطني السوري أساس مهم لبناء سوريا القوية".
وأكدت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا أن "حماية التنوع والتعدد الموجود في سوريا وعدم المساس بالرموز والعادات والتقاليد ضرورة عاجلة".
احتجاجات ضد مثيري الفتنة
وكانت مدن سورية قد شهدت مساء أمس الأربعاء، خروج عشرات الاحتجاجات لمطالبة الإدارة السورية الجديدة بمحاسبة مثيري الفتنة الطائفية والمحرضين على العنف في البلاد.
ويأتي ذلك على خلفية تداول ناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تظهر خطابات تحريض طائفي تطلقها بعض الشخصيات المتشددة في سوريا.